تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق
المقدمة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آل بيته الغر الميامين ، وبعد ۰۰۰ فهذا كتاب " تحليل النه بين النظر والتطبيق لطلاب خشي اللغة العربية في كليات المجتمع ، ويصلح لطلبة مستوى البكالوريوس في الجامعات والأن يعالج مهارة تحليل النص الأدبي الضرورية الدارسي الآداب معالجة نظرية ، ثم معالجة تطبيقية لنصوص شعرية ، ونشرية مع محاولة الاستفادة من المدارس النقدية المعاصرة
تعريفات للأدب
الأدب : " هو الكلمة الجميلة المسؤولة " هي اللغة الأدبية الراقية ، اللغة القمح التي لا تقف عند مجرد توصيل المعنى ، بل تتم بتحميل العبارة عن طريق العاطفة الصادقة والموسيقى المؤثرة في النفوس و بإيقاعها الذي يهز مشاعر القراءة أو عن طريق الصورة الموحية التي تداعب خيال القارة ، وتسمو به في مجال الخيال يكتشف الآفاق الرحية التي وصل إليها الشاعر المرهف الحس ، ذو الخيال المبدع والمسؤولية تعني أن الأديب المبدع ينبغي أن يعي واجبه نحو الجمهور فيقوم الدور المرشد أو الموجه الذي يقود الرأي العام نحو نیم اخير و الحق والعدل وينقب في أهران مجتمعه عن علاج أضواء قلمه على ما يعانيه هذا المجتمع من متاعب يلفت إليها انتباه الناس ليتداركها المجتمع قبل أن يستفحل علاجها ، أو يصعب الخلاص منها وأحيانا تكون الوقاية أفضل من العلاج وهذا يلعب الأدب دور المنبه ينحذر من وقوع المشكلات قبل حصولها ، ليتم حماية المجتمع مسبقا لتوفير المال والجهد علی المجتمع ، وخصوصا في مجتمعات العالم الثالث حيث لا يمكن قبول نظرية " الأدب للأدب " أو " الفن للفن " بل لا بد للأديب من أن يؤدي واجبه في توعية الناس ما يحيط بهم من مخاطر يراها الأديب برهافة حسه ، وبحكم موقعه وعمق تفكيره ، وبعد خياله ، ولهذا فهو يقود عملية التنوير للمجتمع..