/head تحميل كتاب لأ بطعم الفلامنكو PDF

تحميل كتاب لأ بطعم الفلامنكو PDF

 ملخص كتاب لأ بطعم الفلامنكو PDF


دكتور محمد طه كتاب لأ بطعم الفلامنكو PDF


محمد طه ملخص كتاب لأ بطعم الفلامنكو PDF 


كتاب لأ بطعم الفلامنكو pdf للكاتب محمد طه لأ بطعم الفلامنكو 

هو ثالث كتاب ل محمد طه الكتاب 

كتاب لأ بطعم الفلامنكو PDF


كل مـا هـو مكتوب في هـذا الكتاب 

هـو اجتهادات وتحليلات ورؤى شخصية بحتة مبنية على تجربتي الحياتية الخاصة ( كإنسـان ) وعـلى خبرتي العلمية والتعليمية والعلاجية المتواضعة ( كطبيب نفسي وعضو هيئة تدريس جامعي ) . كل كلمـة هنا تحتمل الخطأ والصواب ، وتخضع للنقـد والتفنيد ويؤخذ منهـا ويـرد عليها . وليس لها أي هدف سـوى نشر التوعية النفسية باستخدام لغة سهلة ومفردات بسيطة اجتهدت في فهمها واستيعابها وتوصيلها قدر المستطاع .

مقدمة كتاب لأ بطعم الفلامنكو PDF

التغيير هو أكبر تحدي ممكن يواجهك في حياتك . إنك تبطل حاجـة اتعودت عليها  بعد ما أصبحت جزء منك ومن وجودك إنك تحرك شيء ثابت ومستقر جواك بعد سنين من الجمود وعمر من التيبس . إنك تقرر تبقى نفسك رغم كل الجهود والضغوط من اللي حواليك إنك تبقي حد تاني والتغيير الحقيقي بيكون معاه صعوبتين 


الصعوبة الأولى : إنك هتكون عامل زي الطفـل المولود جديد .. بتخرج للحياة ومعاك كل المخاوف زي ما معاك كل الفرص بتتعرف على نفسك وعلى الناس كأنك بتشوفهم لأول مرة بتختار اختيارات جديدة وتمشي في سكك مختلفة حتى لو كانت موحشة أو مهجورة . 


الصعوبة التانية : هي إن التغيير ليه تمن ، والتمن ده ممكن يكون غالي جدا . التمن ممكن يكون ألم في النفس ، ووجع في الروح . ممكن يكون بعد ، أو هجر ، أو أحيانا انفصال . ممكن يكون استقلال ، أو تخلي ، أو حتى استغناء .


التغيير مكلف ، وتكلفته قد تكون باهظة . التغيير مخاطرة محسوبة وغير محسوبة . التغيير يشبه المشي على الصراط أن تجتاز الجحيم ، لتصل إلى جنة نفسك العامرة  جدا  وعلى هذا الصراط ، وفي هذه الرحلة هتعدي بمحطات مهمة وفارقة محطة إنك تخرج عن النص القديم الموروث المتهالك  اللي كتبه حد غيرك ، وأصبح مش مناسب ليك وده اللي عملناه في كتاب ( الخروج عن النص ) . ومحطة إنك تكتشف كل العلاقات الخطرة اللي في حياتك ، وتعالجها أو تنهيها فورا وده اللي شفناه في كتاب ( علاقات خطرة ) . وتلات محطات كان ، هيقدمهم لك الكتاب ده . الكتاب مقسم إلى ثلاثة أبواب ، كل باب فيهم بمثابة كتاب مستقل ، ومحطة منفصلة . الباب الأول هيوريك بعض صور التغيير ، وهيعرض لك بعض طرقه وأساليبه .. زي إنك تسأل نفسك : « هو انا في البيت ده بشتغل إيه ؟ » ، وإنك تخرج من « الكومفورت زون منطقة الراحة » ، اللي انت ساجن نفسك فيها ، وانك تشوف إنت عندك « ولاء خفي » لمين وليه وأنك تصدق إنك إنسان طيب ، بالرغم من كل حاجة وان ده في الوقت نفسه مش معناه إنك تبقى ساذج أو متهاون في حق نفسك . الباب ده هيوضح لك إيه هو « البر الحقيقي » بالوالدين ، وهيعلمك ازاي تقـول : « لأ » ، الـلي تكبرك وتوصل رسالة إيجابية لـلي قدامك .. هيفرق لك بين « الاستقلال » و « الاستغناء » .. وهيخليك تقول بأعلى صوتك : « ده أنا .. وأنا مش عار » .

ثمن الوعي العلاج النفسي ليه أشكال وألوان وأنواع


بعض أنواع العلاج النفسي بالتعامل مع الأعراض المرضية وبتهدف إلى إزالتها واختفائها أنواع ثالية بتتعامل مع المنظومة المعرفية والسلوكية للمريض وبتحاول تعدلها وتغيرها للأفضل والأنسب أنواع تالتة بتقدم الدعم النفسي وبتهتم بلقوية دفاعات المريض الموجودة بالفعل . فيه بقى أنواع مهمة من العلاج النفسي مش بتقف عند اختفاء الأعراض المرضية .. ومش كل همها تعديل المنظومة المعرفية والسلوكية للمريض .. ومش بتحاول بشكل مباشر ـ تقوية دفاعات المريض النفسية .. لا .. خالص . العلاج هنا بيكون هدفه تفكيك البناء النفسي المرضي بكامله .. وإعادة نگوينه من جديد .. هدم ذلك الهرم المنخور بسوس الصدمات النفسية المتتالية .. ثم رفعه على أسس أقوى وأقوم بتهدف العلاجات دي بتعبيرات أوضح- لتغيير شخصية المريض بكاملهـا .. أيوه .. يعنـي المريض يدخـل العلاج بني آدم .. يخرج من العلاج بني آدم تاني خالص . إزاي .. إحـدى أهم وسـائل ( وفي نفس الوقت أهداف ) العلاج النفسي اللي بالشكل ده ، هـو ( الوعي ) .. يعني المريض بيبـدأ يوعى بحاجات ماكانش واعي بيها قبل كده .. يوعى باحتياجاته اللي كان ناكرها على نفسه .. يعرف مخاوفه اللي كانت مانعاه من المطالبة بالاحتياجات دي .. يتعلم حقوقه النفسية .. ويكتشف القرارات المرضية اللي كان واخدها في حياته .. ويبدأ يغيرها .. تماما . يعني يوعى إنه محتاج يتشـاف ويتقبـل ويتحب بدون شـروط .. ويعرف أنه بطل يطالب بالحاجات دي من زمان ، علشـان كان خايف مـن عقاب الـلي حواليه ، أو زعلهم منه أو هجر هـم ليه .. يتعلم إنه من حقه يتصدق ويحترم ويهتم بيه .. . ويكتشف إنه قرر يدفن نفسه الحقيقية اللي كانت بتطالب بكل ده ، وطلع مكانها نفـس مزيفة كل هدفها انها تتأقلم مع الظروف اللي اتحط فيها .. وتتكيف مع القليل من المتاح . ومع العلاج .. يبدأ يحس تاني باحتياجاته القديمة .. ويقبل مخاوفه اللي كانت مانعاه .. ويطالب بحقوقه اللي نسيها من زمان .. ويقرر أخيرا إنه يخرج المارد من القمقم .. ويقول بأعلى صوته ( لاااااااا ) .

الكومفورت زون بيقول لك يا سيدي 

إن ( الكومفورت زون ) هي المساحة النفسية ، اللي بيكون فيها الواحد مرتاح ومتطمن وحاسس بالأمان ، بعيدا عن أي قلق وتوتر . لكني شايف إن حكـايـة ( الكومفورت زون ) دي ، هي من كبرى المدع النفسية التي عرفها التاريخ . ليه ؟ لأنها مش أكتر من قوقعة نفسية ، مابتعملش أي حاجة غير إنها تقفل عليك .. وتحرمك من التجربة .. وتبعدك عن الناس .. ويبقى ده اسمه ( باحمي نفسي ) .. و ( باخد بالي منها ) . الفكرة الأساسية في ( الكومفورت زون ) هي ( وهم السيطرة ) .. بمعنى إلك ماتعملش غير اللي تعرفه .. وماتعرفش غير اللي تألفه .. وماتحسش غير اللي انت متعود عليه



الفكرة 

إنك تقلل كل الاحتمالات إلى أدناها .. وتحسـب حسـابات قاصرة للغاية .. وتكون متصور إن دي الراحة . قال يعني إنت كـده متحكم في نفسـك ، ومخارجهـا ومداخلها .. ومسيطر على حياتك ، بأبعادها وتفاصيلها . وفي الحقيقة ، إنـت بتحاول بكل طريقة إنك تتجنب المخاطرة .. وتتجنب الفقد .. وتتجنب الخسارة .. لكن اللي بتكـون مش واخد  بالك منه  هو إنك بكده برضه ، بتتجنب الحياة وتتجنب القرب  وتتجنب المكسب . في رأيي إن ( الكومفورت زون ) ما هي إلا سجن صغير .. به مكيف للهواء . طبعا مقدر جـذا اختيار بعض الناس إنهم يعيشوا في هذه الفقاعة الهشة .. علشان اللي شافوه قبل كده كان ألم شديد .. أو جرح عميق .. أو أذى بشـع .. لكن كل ده مش معناه أبدا إني أعيش في سجن .. معلق عليه لافتة ( منطقة الراحة ) . يعنـي هـو أنا مش من حقي إني أحمي نفسي مـن حد ، أو من حاجة بتؤذيني ؟ لا طبعا .. من حقك تحمي نفسك جدا .. بس مش تحمي نفسـك مـن الحدده ، ومن اللي جنبه ، واللي حواليـه ، واللي معديين بالصدفة في الطريق . علاء التحليل التفاعلاتي Transactional Analysis ، بيقسموا مواقف الناس في الحياة لأربع مواقف : يعني أنا إنسـان سـيئ ، وانت زي الفل .. وده عنـد كتير من الناس المكتئبين أو اللي حاسين بالدونية . يعني إحنـا الاتنين سيئين .. والدنيا كلها سـودا .. ومافيش أمل .. ودي الناس المتشائمة واليائسة

الولاء الخفي

فيه مصطلح نفسي مهـم بنستخدمه أحيانا ، اسمه ( الولاء الخفـي Invisible Loyalty ) .. بمعنـى إننـا بيكون جوانا بشكل غير واعي إخلاص وولاء لحكايات آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا .. وبنحاول من غير ا ناخـد بالنا نكرر الحكايات دي بطرق مختلفة ، كأننا بنؤكد ليهم من اخلنا إننا أوفياء ومخلصين .. وإننا ما زلنا وسنظل على عهدنا معاهم . أنا اتكلمت قبـل كده في كتاب ( الخروج عن النص ) عـن التكرار المهـري .. وازاي ممكن واحد يعـدي بتجربة صعبة ، أو خبرة مؤلمة ، أو اختیار خاطئ ، وييجي بعدها وبشكل غير واعـي أيضا يكرر نفس التجربة الصعبة بتفاصيلهـا ، ويعدي بنفس الخبرة المؤلمة بحذافيرها ، و بختار نفس الاختيار الخاطئ كا هو ( مع نفس الشخص أو شخص زيه ) .. كأن الواحـد عاوز يصلح اللي فات من خلال تكراره ( يمكن المرة دي أقدر أغـيره ) ، أو ينتقم من اللي أذاه في حد تاني شبهه ( ما هو كلهـم زي بعض ) ، أو ينتقم من نفسـه بتكــرار تعريضها للأذى ( أنا ما استاهلش غـيـر كـده ) ، أو يضحك على نفسه ويصور لها إنه مسيطر ومتحكم في الأمور ( أنا بتأذي بس بمزاجي ) . ( الولاء الخفي ) بقى هو ( التكرار القهري ) بس على مستوى العائلات والأجيال .. يعني البنت تكرر نفس تجربة الأم .. والأم تكون مكررة نفس تجربة الجدة .. الابن يكرر نفس تجربة الأب .. والأب يكون مكرر نفس تجربة الجد ... وهكذا .. لأجيال كتبر سابقة ولاحقة . ويبقى فيـه سيناريوهات عائلية متكررة عبر الأجيال .. لمجـره إن ( شـخـص مـا ) في ( جيل ما ) ، تعـرض لصدمة نفسية معينة ، أثرت عليه بشكل كبير .. خـلاه ينقل الأثر ده من جيـل لآخر بطرق بعضها واضح وبعضها خفي .. بيسموا الصدمة دي ( صدمة عابرة للأجيال )

إقرأ الكتاب اونلاين


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -