/head تحميل وقراءة كتاب زخرف القول pdf

تحميل وقراءة كتاب زخرف القول pdf

 مختصر عن كتاب زخرف القول

معالجة لأبرز المقولات المؤسسة للانحراف الفكري المعاصر تأليف عبد الله بن صالح العجيري

تحميل كتاب زخرف القول pdf


ملخص كتاب زخرف القول

القول کتاب زخرف القول

القول المكتبة الشاملة فهرس زخرف القول

القول زخرف القول في القرآن

تحميل زخرف القول pdf

زخرف القول جرير

قراءة مختصر عن كتاب زخرف القول

وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون » قال ابن عباس رضي الله عنهما : حسّن بعضهم لبعض القول ليتبعوهم في فتنتهم . وقال تلميذه عكرمة : تزيين الباطل بالألسنة .

المقدمة 

الحمد لله ، وصلى الله وسلم على نبيه ومصطفاه ، أما بعد : لم يعد المجال الفكري شأنا خاصا بنخبة هامشية تجتمع في مراكز بحثية أو صوالين أدبية أو مؤتمرات سنوية أو جلسات مغمورة هنا أو هناك ، ولم تعد المفاهيم الفكرية تصب في قوالب فنية اصطلاحية غير مفهومة لعموم الناس ؛ بل أصبحت اللغة الفكرية اليوم تجسد لغة التواصل الاجتماعي التي تتصارع مختلف القوى لضخ تصوراتها ومفاهيمها من خلالها ، لتقدم تلك التصورات والمفاهيم للمستهلك النهائي . ولا يرتاب المتابع في أن ثورة المفاهيم الفكرية المعاصرة ارتبطت مركزيا بثورة نظم الاتصال المعاصرة ، فأصبحت رموز التأثير الاجتماعي في الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي والصحافة ؛ تتنافس في صياغة التصورات العقدية والفقهية والمنهجية من خلال أدوات وأساليب المعالجة الفكرية ، وهو ما أثمر حالة من الانهماك في السجالات الفكرية حتى باتت تلتهم جزءاً كبيراً من أوقات الشباب ومجالسهم ، وأخذت الأفكار الفلسفية والحداثية بتفاصيلها ومذاهبها كافة ، والمشاريع النقدية بروادها ومؤلفيها ، والمباحث الحقوقية والسياسية ، وغيرها ؛ تتسرب لدائرة اهتمام الشباب ، وتحتل مركزاً متقدما في سلم الأولويات لجيل اليوم . ومع توسع دائرة الجدل الفكري وتمدد مساحاته ، فلن تخطئ عينك عدداً كبيراً من المقولات التي باتت تتكرر مع تكرر هذه السجالات ، وصارت بذاتها – بوعي أو بغير وعي – أداة للبرهنة والاحتجاج في سياقات الجدل والنقاش ، وقد تتنوعر



صورها وصياغاتها لكنها عند التأمل ترجع إلى حزم معينة تسعى إلى التعبير عن أفكار مركزية مؤثرة ، يتم صكها في جملة مركزة مختصرة ، تُسهل عملية تناقلها على الألسن وتسللها إلى الأذهان ، نظراً لوضوح صياغتها ، ومباشرة فكرتها ، وتضمنها حجة ميسرة تخلق نوعا من الاطمئنان حيالها ، وتتشربها النفوس بسهولة ويسر ، بسر ، وتظهر المشكلة حين تتضمن مثل هذه المقولات معاني باطلة أو ملبسة تسهم في تمرير عدد من الانحرافات الفكرية المنوعة بتنوع هذه المقولات . وهذه المقولات هي ما اقترحنا تسميته هنا : بالمقولات المؤسسة للانحراف الفكري المعاصر . وهي مقولات تتميز بعدد من الخصائص ، من أهمها : 1 - الشيوع والانتشار : فهي مقولات تحظى بمستويات عالية جداً من الانتشار ، فلا يقتصر تداولها أو تأثيرها على نخب معينة من الناس ، وإنما تتردد أصداؤها بين طبقات مختلفة من الناس على تفاوت ما بينهم في العلم والفكر والنظر والاطلاع . ٢- الوجازة : فهي عبارات مختصرة مركزة ، تضح عدداً من المفاهيم على نحو مكثف ، في كلمات معدودة ، وهو ما يسهل حفظها ، وتداولها ، ويسهم في ذيوعها وانتشارها 3- التأثير القوي : فهذه المقولات تأتي غالباً في مقام الاستدلال للأفكار ، والبرهنة على الأقوال ، والاستمساك بالمواقف ، فهي تخلق وهما عند أصحابها بأنها تمثل حجة حاسمة في النقاش ، فلا يدقق كثيراً في مضمونها أو يفتش عن براهينها ، بل يظن أنها تكتسب طاقتها التأثيرية من ذاتها . 4 - الوضوح : فهي تعبر عن معان واضحة مباشرة ، لا تعقيد فيها ، وهو ما يفسر شدة تأثيرها وسعة انتشارها ، وهو ما يسهل توظيفها في مختلف السجالات الفكرية ، واستدعاءها عند الحاجة للمحاجة والجدل . 

الإجمال والالتباس : 

فهذه المقولات لا تقدم باطلاً محضاً يتفق الجميع على رفضه ، وإنما يمرر الباطل من خلالها بطريقة هادئة غير مصادمة ، تحت قشرة من الحق المقبول ، وهو ما يفسر عدم تفطن كثير من الناس لأوجه الإشكال فيها . والخلاصة أن الخيط الناظم الذي ينتظم هذه المقولات جميعاً مع تفاوت ما بينها قرباً وبعداً من الحق : عموم تأثيرها ، مع سهولة عبارتها ، وامتلاكها حجة واضحة ، في قالب ملبس مختصر ، وهو ما ينتج في كثير من الأحيان آثاراً فكرية تصادم بعض قطعيات الشريعة . والملاحظ في هذه المقولات أنها تتمدد في مجالات مختلفة ، ويتنوع تأثيرها السلبي ليشمل : 

  1. العبث بمصادر التلقي ومناهج الا الاستدلال . 
  2. رفض أو إنكار بعض الأصول والأحكام الشرعية المحكمة . 
  3. قبول مفاهيم معاصرة مصادمة لقطعيات الشريعة ، وقد تبحث لها عن مستندات شرعية مناسبة . 
  4. التهوين من الالتزام بأحكام الشريعة ، وهز الثقة بكمالها ، أو إضعاف اليقين بها . والمشكلة الكبرى التي يخلفها التأثير في هذه المجالات ، إضافة إلى ما تحدثه من انحراف مفاهيمي ؛ أنها توقع المسلم في حبائل التفريط في جنب الله ، وتنزع عنه الشعور بخطأ ما وقع فيه ، بل تعطيه شعوراً زائفاً بأنه على الحق ، وهو شعور قد يكون أشد خطراً على النفس من المعصية نفسها ؛ فوقوع المسلم في الذنب أمر طبيعي ، ف : « كل ابن آدم خطاء » ، لكن شعور الخطأ هو ما يحمل المسلم على التوبة : « وخير الخطائين التوابون » .

فالمصيبة حين تتعطل بوصلة المسلم الإيمانية ويفتقد الشعور بأنه واقع في دوائر الهوى ، وتعظم المصيبة حين تراه يسعى إلى ترتيب إحداثيات المشهد ليوهم نفسه بأنه لا يزال في دائرة الحق ، وهو ما يعرقل مسيرته في التصحيح والمعالجة والتوبة ، وهذا ما يكشف عن وجه من أوجه خطورة هذه المقولات وأن جنس الشبهة أضر على النفس من الشهوة ؛ فالشهوة يتاب منها ، أما صاحب الشبهة فتوبته أصعب . ويزيد الأمر صعوبة حين تتمازج الشبهة والشهوة ، فتغلف بعض شهوات النفوس وأهوائها بشبهات ، وهو ما يستدعي لوناً من الصدمة الإيمانية لتعيد للنفس توازنها ، ويدرك المرء الفرق بين ميوله الشخصية وإملاءات الوحي ، وحتى يثمر النقاش العلمي في إزالة داء الشبهة ، وبغير هذه المكاشفة الإيمانية يكون النقاش العلمي ضرباً من العبث وامتهاناً للعلم ، ولن يفضي غالباً إلى إحداث الأثر المرجو . فالحجاج العلمي ليس نافعاً في كل حال ، وهو ما رصده القرآن في مواقف الناظرين فيه ، فقال تعالى : « قل هو للّذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عنى أوليك ينادون من مكان بعيد ﴾ [ فصلت : ٤٤ ] . بل قد يكون بوابة لمزيد من الانحدار ، فلا تزيده حجج الحق وبراهينه إلا ضلالاً ، كما قال تعالى : ( وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ﴾ [ الإسراء : ٨٢ ] . وقال : ه وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذية إيمنا فأما الذين ءامنوا فزادتهم إيمنا وهم يستبشرون * وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كفرون » [ التوبة : ١٢٤ ، ١٢٥ ] .. وذلك بسبب أهواء هذه النفوس التي تمنعها من الانتفاع بالحق ، بل قد تتحول علوم القرآن وهداياته عندهم إلى سلم دنيء لحظوظ النفس الصغيرة بدل أن تكون سلاحاً لإظهار الحق والدعوة إليه وإدراك هذا يفسر سبباً من أسباب انحصار خلاف أئمة السلف في فروع الشريعة التفصيلية دون أن تمتد إلى أصول الإسلام ، فصفاء النفوس ويقظة الإيمان وحسن..


( ۱ ) في القرآن كفاية تأتي هذه الشبهة في مقولة تُظهر صاحبها في صورة المكتفي بالقرآن مصدراً للحجة والاستدلال ، فإذا استدللت لحكم شرعي بدليل من السنة النبوية قذف بهذه المقولة في وجهك ، مدعياً كفاية القرآن في إقامة الدين دون الحاجة إلى مصدر آخر ، وقد يعضد صاحب هذه المقولة مقولته ببعض الأدلة القرآنية كمثل قوله تعالى : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ﴾ [ النحل : ٨٩ ] . أو قوله سبحانه : « ما فرطنا في الكتب من شن﴾ [ الأنعام : 38 ] . وإذا دققت النظر يسيراً في طبيعة هذه المقولة ، بل في ألفاظها ، وجدتها مقولة جاء ذكرها على لسان النبي ﷺ ، لكن في صورة نبوءة تكشف عن انحراف قائلها ، فقد صح من حديث أبي رافع * أن النبي ﷺ قال : « لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته ، يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه » ( ١ ) . وهي مقالة لثيمة تُظهر تعظيم القرآن ، وباطنها الإزراء بمقام النبي ﷺ ، ومع ما تحدثه هذه المقولة من ألم في نفس المسلم ، إلا أنها تزيد من إيمانه بصدق نبيه إذ تنبأ بوقوع هذا الانحراف . ومما يرفع إشكال هذه الشبهة إدراك ثلاث حقائق شرعية : الحقيقة الأولى : أن القرآن الكريم حجة ، والسنة النبوية حجة أيضاً ، إذ كلاهما وحي ، وهو ما أشار إليه النبي ﷺ في رواية أخرى للحديث السابق ، حيث ( 1 ) أخرجه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، وأحمد . قال الترمذي : هذا حديث حسن . وصححه الألباني

المسار الأول : 

عدم إمكانية إقامة الدين قطعاً دون اعتبار سنة النبي ﷺ : ويمثل هذا الاحتجاج العقلي أحد الاحتجاجات العلمية المبكرة المستعملة في دفع شبهة مدعي الاكتفاء بالنص القرآني ، حيث جاء عن عمران بن حصين * في مخاطبة رجل وقع في ذات هذا الإشكال ، فقال له : « إنك امرؤ أحمق ، أنجد في كتاب الله تعالى الظهر أربعاً لا تجهر فيها بالقراءة ؟ ثم عدد عليه الصلاة والزكاة ونحوهما ، ثم قال : أتجد هذا في كتاب الله تعالى مفسراً ؟ إن كتاب الله أحكم ذلك ، وإن السنة تفسر ذلك » ( 1 ) . وهو احتجاج بين ظاهر ، يوضح أن من ينكر سنة النبي ﷺ سيكون عاجزاً عن إثبات الدليل على مسرد طويل جدا من الأحكام الشرعية القطعية ، والتي لا يختلف عليها مسلم ، غير أن بيانها قد جاء في السنة . وربما يقول قائل هنا : إن هذه الأمور من قبيل المتواتر العملي عند الأمة فيجب الأخذ بها . فالجواب : أن هذا الاعتراض في الحقيقة نقض لكلام مدعيه ، لأنه نسي أن دعواه هنا تقوم على حصر الحجية في القرآن وحده ، فإذا احتج بالمتواتر العملي فقد تجاوز الاحتجاج بالقرآن ، وإذا خرج عنه فقد أقر على نفسه بأن دعواه باطلة . ثم يقال له بعد ذلك : هذا المتواتر العملي على ماذا اتكأ في بنائه ؟ ولن يجد هذا المدعي إلا أن يقول : هو شيء تلقي من النبي ﷺ ، إذ الدين لا يتلقى من غير سبيله . فيقال : فالمتلقى عنه * إما أن يكون شيئاً من كلام الله وهو ما نقله للأمة من القرآن ، أو من كلامه وهو من سنته ، وما دامت هذه الأحكام العملية المتواترة للأمة غير موجودة في القرآن فيلزم أن تكون من السنة ، فحصل المطلوب . ( 1 ) أخرجه الآجري في الشريعة 1 / 416 ، وابن بطة في الإبانة ١ / ٢٣٥ ...


المسار الثاني : 

أن سنة النبي ﷺ هي خير معين على فهم كتاب الله تعالى ، فالنبي ﷺ أعلم البشر بكلام الله تعالى ، ومن أدواره ﷺ بيان معاني القرآن ، قال تعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ﴾ [ النحل : ٤٤ ] . قال الإمام أحمد في أصول السنة : « والسنة عندنا آثار رسول الله ﷺ ، والسنة تفسر القرآن » ( ١ ) . وقال عبد الرحمن بن مهدي : « الرجل إلى الحديث أحوج منه إلى الأكل والشرب . وقال : الحديث تفسير القرآن » ( ٢ ) . ومن جميل الآثار المنقولة المؤكدة لهذا المعنى ما جاء عن أيوب السختياني أن رجلا قال لمطرف بن الشخير – وهو من كبار التابعين - : لا تحدثونا إلا بالقرآن . فقال له مطرف : « والله ما نريد بالقرآن بدلاً ، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن مناه ( ۳ ) . فالمتبع للسنة الآخذ بها أولى أن يكون مصيباً لمراد الله تعالى من كتابه ، إذ قد جاء الأمر من بابه ، وطلبه من أعلم الناس به . المسار الثالث : أن إنكار السنة النبوية يلزم منه لزوماً قطعياً الطعن في النبي ﷺ ، بل الطعن في القرآن ، وذلك من ثلاثة أوجه : الوجه الأول : أن النبي ﷺ تناول بالذكر أموراً ليست في القرآن ، فقد تواتر عنه * أنه تحدث عن مغيبات ماضية ومستقبلية وآنية ، كما سنّ الكثير من التشريعات والأحكام ، ويلزم من ( ۱ ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ( ١ / ١٧٥ ) . ( ۲ ) الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ( ١٦ ) . ( ۳ ) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ( ۲ / ۱۱۹۳ ) ... 

كتاب زخرف القول _ الشيخ م. عبدالله العجيري _ فكرة الكتاب وقصته




الوجه الثالث : 

من اللوازم الخطرة التي تكشف بشاعة هذه المقولة وشناعتها ، أنها في الحقيقة لا تخرج إخراج النبي ﷺ نفسه من دائرة المخاطب بها ، بمعنى أن صاحبها لو كان في زمن النبوة وكافحه النبي ﷺ بالأمر مما ليس في القرآن نصاً ، للزم صاحبها أن يقول : يا رسول الله ، حسبنا كتاب الله ! وكفى بهذا المشهد قبحاً وضلالاً ؛ إذ هو مع ما يتضمنه من سوء الأدب مع النبي ﷺ ، ومبادرته إلى العصيان ، يتضمن تناقضاً كبيراً ، إذ كيف يصح أن يرد أمر من يعترف له بالرسالة ، وقد سبق بيان أن لازم رد أمره هو طعن في رسالته ونبوته ، فاعتراف هذا المدعي برسالة النبي ﷺ دعوى تكذبها هذه الممارسة . وهذه اللوازم الشنيعة لا يمكن أن ينفك عنها من ينكر حجية سنة النبي ﷺ ، ولهذا تجد أن إنكار السنة يكون مدخلاً لكثير منهم إلى إنكار بعض أحكام القرآن أو ترك الإسلام بالكلية ؛ لأن هذا القول في حقيقته مناف للقرآن ، ويلزم منه الطعن في شريعة الإسلام ورسوله عليه الصلاة والسلام ، وهو ما يغذي النفاق والتمرد على الدين بالكلية . بقي الكلام على إشكال الاستدلال بقوله تعالى : « ونزلنا عليك الكتاب يبيانا لكل شيء ﴾ [ النحل : ٨٩ ] ، وقوله سبحانه : « ما فرطنا في الكتاب من شيء ﴾ [ الأنعام : 38 ] ، على أنها تحصر الحجية في القرآن وحده دون سنة النبي ﷺ ، إذ يمكن الاكتفاء به عن السنة ، لأنه جاء تبياناً لكل شيء . والجواب : أن ما سبق ذكره من دلائل لزوم الاحتجاج بالسنة النبوية معان محكمة ، وهو ما يوجب السعي لجمع دلائل الشريعة بعضها إلى بعض ، لا أن يضرب كتاب الله تعالى بعضه ببعض ، ولذا ؛ فالمتعين هنا فهم مراد الله تعالى من كون القرآن تبياناً لكل شيء ، وبإدراكه ينحل إشكال هذا الوهم الفاسد ، فالآية الكريمة إنما جاءت بعموم أريد به الخصوص ، فهي تقصد أن القرآن جاء تبياناً للأمور التي يحتاج إليها المسلم


إقرأ الكتاب اونلاين


تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرف 25 يوليو 2022 في 6:28 م

    Merci

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -